احمد هيرماس المدير العام
المشاركات : 91 العمر : 29 نقاط : 100047 النقاط الذهبية : 6
| موضوع: سورة الفاتحة الأربعاء مايو 20, 2009 5:02 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد :
أخوانى أخواتى .
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته .
قراءة سورة الفاتحة مرة ، أو ثلاثاً ، أو سبعاً ،أو أكثر ، للرقية من كل مرض.
اسمع معى بعض ما جاء فى فضلها
علاج للدغ ذوات السموم : (المصل المضاد للسموم ) :
عن أبى سعيد الخدري , رضى الله عنه , قال : ( أن رهطاً من أصحاب رسول الله _ صلى
الله عليه وسلم _ انطلقوا فى سفرةٍ سافروها ، حتى نزلوا بحي من أحياء العرب فاستاضفوهم ، فأبوا أن يُضيفوهم
( كانوا بخلاء) ، فلُدغ سيدذلك الحي ( اميرهم لدغو عقرب مثلاً )
فسعا له بكل شئ لا ينفعه شئ ، فقال بعضهم : لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين قد نزلوا بكم ، لعله أن يكون
عند بعضهم شئ ( يعنى ممكن الناس الى أحنا مرضناش نأكلهم ولا نضايفهم يكون معهم علاج لأميرنا )
فأتوهم فقالوا : يا أيها الرهط إن سيدنا لدُغ ، فسعينا له بكل شئ ، لا ينفعه شئ ( ما في نتيجة )
فهل عند أحد منكم شئ ؟ فقال بعضهم : نعم ، والله أني لراقٍ ، ولكن والله لقد اسضفناكم فلم تضيفونا
( بس انتم مرضتوش تاكلونا هنعالج اميركم كدا ببلاش !! ) فما أنا براق لكم حتى تجعلوا لنا جُعلا .
( يعنى تعطونا شئ ) فصالحوهم على قطيع من الغنم فانطلق فجعل يتفل ويقرأ :
{الحمد لله رب العالمين } حتى لكانما نُشط من عقال ٍ ( يعنى الرجل بقى ذى الفل )
ملحوظة ما بين القوسين ( لتقريب المعنى ) وهذا فى البخاري ( 10 / 198 ) ومسلم ( 4 / 1727 )
علاج فعٌّال للجنون :
عن خارجة عن عمه قال : ( أقبلنا من عند رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ فأتينا حى من العرب
فقالوا : إنا أُنبئنا أنكم جئتم من عند هذا الرجل بخير ( يقصدون النبى صلى الله عليه وسلم )
فهل عندكم من دواء أو رقية فإن عندنا معتوهاً فى القيود قال : فقلنا نعم قال : فجاءوا بمعتوه فى القيود،
قال : فقرأت عليه فاتحة الكتاب ثلاثة أيام غدوة وعشية كلما ختمتها أجمع بُزاقي ثم أتفل فكأنما نُشط
من عقال قال : فأعطوني جُعلاً فقلت : لا حتى أسأل رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ فقال :
" كُل فلعمري من أكل برقية باطلٍ لقد أكلت برقية حق "
(أبو داود ( 3896 ) ، وإسناده حسن .)
( علاج للأورام ) !
حكى ابن حجر الهيتمي عن بعض مشايخ العراق أنه قال : (كان فى حال صغري على جفني الأعلى
من العين حبة كهيئة الغدة ؛ فلما جرى علي القلم ، ثقل جفني ، فقيل لي :
ببغداد طبيب يهودي ، يشق الجفن ويخرجها ، فلم يطمئن قلبي بذلك ، من حيث أنه يهودي
فلما كان فى بعض الأيام رأيت فى النوم قائلاً يقول لي : اقرأ عليها بفاتحة الكتاب عند إرادة الوضوء ففعلت ذلك اياماً،
فبينما أنا أغسل وجهي وجفن عيني إذ الغدة انقلعت بنفسها ، وذهب أثرها !
فعلمت أن ذلك بقراءة الفاتحة وبركتها ، فجعلت دوائي بها في الُحميات والأمراض تشفي اكثرها بإذن
الله )
(ذكر الأثار في الأذكار لابن حجر بتحقيق مشهور سلمان . ص ( 27 ) )
( بلسم الآلام والأوجاع )
قصة ابن القيم :
عن عبد الملك ابن عمير , رضى الله عنه , قال : قال _ صلى الله عليه وسلم _ :
" في فاتحة الكتاب شفاء من كل داء ."
أخرجه الدرامي فى السنن ( 2 / 445 ) والبيهقي فى شعب الإيمان ( 1 / 357 )
وهو مرسل جيد الإسناد قال السيوطي فى الدر المنثور : سنده رجال ثقات (1 / 5 )
قال ابن القيم رحمه الله : ( ومكثت بمكة مدةً يعترينى أدواءُ ولا أجد طبيباً ولا
دواء ، فكنت أعالج نفسي بالفاتحة فأرى لها تأثيراً عجيباً فكنت أصف ذلك لمن يشتكي ألماً فكان كثيراً
منهم يبرأ سريعاً )
الجواب الكافي لأبن القيم . ص : 8 .
ولقد تم علاج كثير من الامراض العضوية والنفسية بها فُشفيت تماماً بإذن الله
ويكفي أن النبي _ صلى الله عليه وسلم _ سماها رقية ولم يحدد مرضاً معينناً .
الأن وانت تقرأ الفاتحة اقرأها بقلبك نسال الله ذلك
فهو ولي ذلك والقادر عليه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . | |
|